تعيش ولاية جيجل و منطقة
العنصر وما جاورها ظاهرة طبيعية حديثة لم يسبق لها و أن حدثت محليا و إقليميا، حيث
تشهد بعض الغابات موت أعداد كبيرة من أشجار البلوط الفليني (chêne liege) الأمر الذي استغلته الكثير من الأصوات المغرضة و غر البريئة بنشر الدعايات و الأكاديب المضللة، رابطين موت
أشجار البلوط الفليني بوجود تلوث بيئي (بيولوجي كميائي) حتى ذهب البعض إلى ربط
الظاهرة بمصنع الحديد و الصلب ببلدية الميلية منطقة بلارة، و في الحقيقة هذه
المعطيات غير صحيحة على الإطلاق و لا تستند إلى أي دلائل علمية.
و للتأكد من أسباب دبول و موت أشجار البلوط الفليني قام أحد
الناشطين البيئيين المنحدرين من المنطقة خلال أسبوعين كاملين بدراسة علمية
ميدانية (حسب الإمكانيات المتاحة) للكثير من المناطق التي شملتها هذه
الضاهرة و التي لم تشملها كذلك ووقف على الأسباب الحقيقية لموت الأشجار.
و لعل السبب الرئيسي هو الجفاف الكبير الذي ضرب المنطقة لعدة
سنوات بالإضافة إلى تآكل الغطاء النباتي من نوع (strate herbacée)
(strate arbustive) بفعل الحرائق و النشاطات
الفلاحية الغير قانونية مما ساهم في إرتفاع درجة بخارية المياه المخزنة (ÉVapotranspration)، للعلم أن شجرة البلوط الفليني تستعمل هذه النباتات
(courtages floristiques de chêne liege) كدراع حيوي.
في حين شهدت بعض المناطق الكثيفة حالة طبيعية جيدة مقارنة بالبعض (la niche écologie des deffirent microsystèmes) هذا ونأكد من خلال معاينتنا أنه لا توجد أي أمراض بيولوجية على نطاق واسع ( pas d'épidémie ) ولا أي قرائن للتلوث الكميائي (pas des pluies acides) وإلا لكان هناك إحتراق و موت كلي لجميع النباتات دون إستثناء.
في حين شهدت بعض المناطق الكثيفة حالة طبيعية جيدة مقارنة بالبعض (la niche écologie des deffirent microsystèmes) هذا ونأكد من خلال معاينتنا أنه لا توجد أي أمراض بيولوجية على نطاق واسع ( pas d'épidémie ) ولا أي قرائن للتلوث الكميائي (pas des pluies acides) وإلا لكان هناك إحتراق و موت كلي لجميع النباتات دون إستثناء.
كما يضيف الباحث أن الدراسة تحتاج إلى تدعيم مخبري و للأسف لا توجد إمكانيات.
إرسال تعليق